“السويداء: اجتماع شيوخ وفصائل يقر تعزيز الأمن وإحلال الاستقرار”

في أعقاب التوترات الأمنية التي شهدتها منطقة السويداء، تشير الأنباء إلى عقد اجتماع موسع جمع شيوخ العشائر وممثلين عن الفصائل المحلية، بهدف تدعيم الأمن في المحافظة وإعادة الحياة إلى طبيعتها، بما في ذلك تأمين طريق دمشق السويداء الحيوي. هذا...

إسرائيل تشن غارات على دمشق مدعية حماية الدروز في سوريا

تشهد الساحة السورية حالة من التوتر المتصاعد على خلفية...

“مخططات لتفتيت الهوية السورية وزرع الفتنة تهدد وحدة البلاد”

في العقد الأخير، شهدت سوريا تحولات جذرية على مختلف...

“إسرائيل تجدد مساعيها لتنفيذ خطة تقسيم سوريا وتوسيع دائرة نفوذها”

تبرز من جديد خطة "عوديد ينون" التي تعود للسبعينيات...
spot_img

ذات صلة

جمع

“الحكومة البريطانية: فزع بالغ إزاء هجمات على الدروز في سوريا”

استنكرت الحكومة البريطانية بأقوى العبارات الهجمات التي استهدفت مؤخرًا...

“إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف عسكرية في حماة السورية”

في سياق التطورات الأمنية المتسارعة في الشرق الأوسط، شهدت...

إسرائيل تشن غارات على دمشق مدعية حماية الدروز في سوريا

تشهد الساحة السورية حالة من التوتر المتصاعد على خلفية...

“مخططات لتفتيت الهوية السورية وزرع الفتنة تهدد وحدة البلاد”

في العقد الأخير، شهدت سوريا تحولات جذرية على مختلف...

“إسرائيل تجدد مساعيها لتنفيذ خطة تقسيم سوريا وتوسيع دائرة نفوذها”

تبرز من جديد خطة "عوديد ينون" التي تعود للسبعينيات...

“إسرائيل تحيي خطة ينون لتقسيم سوريا وتعزيز نفوذها الإقليمي”

في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط، يبدو أن الرؤى الاستراتيجية القديمة لا تزال تحتل مكانًا في خطط الدول الإقليمية، ومن بينها إسرائيل التي يعود خطابها السياسي والعسكري ليُثير ملامح استراتيجية “خطة عوديد ينون” القديمة. هذه الخطة التي أُعدت في السبعينيات، وتُظهر توجهات تل أبيب نحو تفتيت الدول المجاورة وتقسيمها إلى كيانات صغيرة متناحرة لضمان الهيمنة الإسرائيلية وأمنها القومي.

التوجهات الإسرائيلية الحالية تجاه سوريا تعكس بشكل ملحوظ بعض معالم خطة ينون، حيث تمارس إسرائيل تأثيرًا متزايدًا في منطقة الجولان المحتلة، وتدعم بشكل غير مباشر قوى محلية سورية كالأكراد وفصائل معارضة مسلحة، سعيًا لتعزيز النفوذ الإسرائيلي وإضعاف الحكومة المركزية في دمشق.

من الناحية الإستراتيجية، يُقدِّر المحللون أن تفكيك الدولة السورية إلى مناطق نفوذ ذات أغلبيات عرقية وطائفية، قد يُسهل على إسرائيل تبرير احتلالها للجولان وتوسيع نطاق تعاونها الأمني والاقتصادي مع الفصائل المحلية المتحالفة معها.

من جانب آخر، تواجه إسرائيل تحديات معقدة تتمثل في النفوذ الإيراني المتزايد في سوريا، والحضور الروسي المؤثر، مما يضع الخطط الإسرائيلية في مواجهة رهانات إقليمية ودولية غير مضمونة العواقب. وفي هذا السياق، يُعتبر التدخل الإسرائيلي في سوريا، سواء من خلال الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية أو دعم فصائل معينة، بمثابة تحركات تكتيكية تهدف إلى تعزيز مواقفها الإستراتيجية على المدى الطويل.

بيد أن السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا تظل محفوفة بالمخاطر، إذ تتطلب موازنة دقيقة بين محاولة إضعاف خصومها وبين تجنب إشعال فتيل صراع أوسع يمكن أن يعكس الأوضاع ضدها. وعلى الرغم من أن خطة عوديد ينون

spot_imgspot_img