تعاني سوريا من تداعيات حرب طاحنة لم تهدأ نارها بعد، فالصراع الداخلي المستمر والفتن التي تعصف بالبلاد تركت جراحاً لم تلتئم. مصادر محلية تشير إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً مع كل يوم يمر.
تتعرض سوريا أيضاً لاعتداءات إسرائيلية متكررة، تزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في البلاد. وتندد السلطات السورية بهذه الاعتداءات، معتبرة إياها انتهاكاً لسيادتها واستقرارها.
لا يقتصر الأمر على ذلك، بل تواجه سوريا تدخلات إقليمية تؤدي إلى تأجيج الصراع، وفق ما أفادت به المصادر. هذه التدخلات تعمل على تفتيت وحدة البلاد وتغذية الانقسامات الداخلية.
تؤثر هذه الأحداث بشكل مباشر على استقرار سوريا، وتلقي بظلالها على الأمن الإقليمي، مما ينذر بتحولها إلى أزمة مزمنة. تحذر المنظمات الدولية من مخاطر استمرار هذا الوضع وتداعياته البعيدة المدى.
يخشى المراقبون من أن تتحول سوريا إلى ما يشبه القضية الفلسطينية، حيث الأزمة المستعصية والمعاناة الممتدة عبر الزمن. يؤكد الخبراء على ضرورة إيجاد حلول جذرية ودائمة لضمان عودة الاستقرار والسلام إلى ربوع سوريا.


