“الحكومة البريطانية: فزع بالغ إزاء هجمات على الدروز في سوريا”

استنكرت الحكومة البريطانية بأقوى العبارات الهجمات التي استهدفت مؤخرًا الطائفة الدرزية في سوريا، معبرة عن فزعها وقلقها العميق تجاه أعمال العنف هذه. تأتي هذه التصريحات في سياق توترات متزايدة في المنطقة، حيث تشهد سوريا صراعًا متعدد الأطراف، مما يضع...

ذعر يسود أسواق المال.. مراسل CNN: ترامب قلب اقتصاد العالم رأسًا على عقب

تشهد الأسواق المالية العالمية حالة من الذعر الشديد إثر...

الأمم المتحدة تحذّر: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف

في تقرير حديث صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة...

من التهريب إلى الاشتباكات: هل تنجح مساعي التهدئة على الحدود بين لبنان وسوريا؟

عنوان: من التهريب إلى الاشتباكات: هل تنجح مساعي التهدئة...
spot_img

ذات صلة

جمع

كميل قاسمي… إيراني يقود منتخب السعودية للمصارعة الحرة

لم تكن رحلة نجمة التنس الأميركية المعتزلة سيرينا ويليامز...

سيرينا ويليامز.. أسطورة في التنس تحدت التنمر والفقر

لم تكن رحلة نجمة التنس الأميركية المعتزلة سيرينا ويليامز...

ذعر يسود أسواق المال.. مراسل CNN: ترامب قلب اقتصاد العالم رأسًا على عقب

تشهد الأسواق المالية العالمية حالة من الذعر الشديد إثر...

الأمم المتحدة تحذّر: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف

في تقرير حديث صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة...

من التهريب إلى الاشتباكات: هل تنجح مساعي التهدئة على الحدود بين لبنان وسوريا؟

عنوان: من التهريب إلى الاشتباكات: هل تنجح مساعي التهدئة...

“سوريا تحت حكم الأسد: توحش الأقليات على مدى عقود من الزمن”

يُعد مفهوم “توحش الأقليات” بمثابة قراءة تحليلية لسياسات القمع والسيطرة التي مارستها الأقليات الحاكمة في بعض البلدان، ومن بينها سوريا تحت حكم نظام الأسد، الأب والابن. هذا المصطلح يعبر عن سياسة الحكم التي تعتمد على استخدام القوة والعنف وإشاعة الخوف للحفاظ على السلطة وإحكام السيطرة على غالبية الشعب، وفي الغالب ما يتم تبرير هذه السياسات بالحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن.

لقد تبنّى نظام الأسد منذ توليه السلطة نهجاً يعتمد على التمايز الطائفي والعرقي، مانحاً الأفضلية لأقلية على حساب الأكثرية، وهو ما أدى إلى إيجاد حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي. لم يكن النظام السوري الأول أو الوحيد الذي يعتمد هذا النهج، لكنه يُعد نموذجاً بارزاً يمكن دراسته وتحليله.

في مقابل ذلك، يشير التاريخ الإسلامي إلى نماذج مختلفة حيث كانت الأكثرية السكانية تتمتع بالسلطة. في هذه الحالات، كان هناك نوع من الاستقرار الذي يستند إلى الشرعية والتوافق الاجتماعي، الأمر الذي يقلل من الحاجة إلى استخدام تكتيكات القمع والعنف. ولكن، لا ينبغي أن يُنظر إلى هذا الوضع على أنه مثالي؛ فقد شهدت بعض الفترات التاريخية توترات وصراعات بين الفئات السكانية المختلفة، لكنها غالباً ما كانت تُحل ضمن إطار النظام العام وليس عبر الاستبداد الفردي أو الطائفي.

إن دراسة العلاقة بين الأقليات الحاكمة والأكثريات المحكومة تكشف عن ديناميكيات معقدة تتشكل وفق ظروف تاريخية واجتماعية وسياسية خاصة. وتبقى الحقيقة أن الاستقرار السياسي والاجتماعي يُبنى على أسس العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان، بغض النظر عن الطائفة أو العرق.

عليه، فإن النهج الذي يعتمد على القوة والقمع ليس حكراً على الأقليات ولا يمكن تبريره بالخوف من الأكثرية؛ إن

spot_imgspot_img